للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التصحيح من مصنف عبد الرزاق (١).

٦٣٨/ ١١ - "عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ رَجُلًا قُتِلَ صبْرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيرَ مُدْبر كَفَّر الله بِهِ خَطَايَاهُ؟ ، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ؟ قُلت، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - إِلا الدين كَذَلكَ خَبَّرنِى جِبْريِلُ".

عب (٢).

٦٣٨/ ١٢ - "عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: انْتَهينَا إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ، فَلَّمَا رأونا أَيقنُوا بِالشرِّ وَغَرَز علىٌّ الرَّايَةَ عند أَصْلِ الحِصْن فَاسْتَقْبلُونَا في صَيَاصِيهِمْ يَشْتُمونَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَزْواجَهُ وَسَكَتْنَا، وَقُلنَا: السَّيْفُ بيننا وَبْينَكُم وَطَلعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا رآهُ عَلِىٌّ رَجَعَ إِلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرنِى أَلْزَمْ الْكَرَى (اللِّوَاءَ) , فَلَزِمْتُهُ وَكَرِه أَنْ يَسْمَعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَذَاهُم وَشَتْمَهُمْ، فَسَأَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَيُّهمُ وَتَقَدمْه حُضَيْرٌ، فَقَالَ: يَا أَعْدَاءَ الله -تَعَالَى- لَا يبْرحْ (أَبْرحُ) حِصْنَكُم حَتَّى تَمُوتُوا جُوعًا، إِنَمَا أَنْتُم بمنزلة ثَعْلَب في جُحْرٍ، قَالُوا يا بْنَ الحضْرمى (الحُضَيْرِ)، نَحْنُ مَوَاليكَ دُونَ الْخَزْرَجِ، فَقَالَ: لَا عَهْدَ بيْنِى وَبَيْنَكُم وَلَا إِلَّ (*) ".

الواقدى، كر (٣).


(١) مصنف عبد الرزاق في كتاب (البيوع) باب: من مات وعليه دين ج ٨ ص ٢٩٠ رقم ١٥٢٥٩ بلفظه عن أسماء.
(٢) مصنف ابن أبى شيبه في كتاب (الجنائز) في الرجل يموت وعليه دين عن عبد الله بن أبى قتادة بنحوه مع اختلاف يسير ج ٣ ص ٣٧٢.
(٣) كنز العمال كتاب (الغزوات) بعث بنى قريظة ج ١٠ ص ٥٩٩ رقم ٣٠٢٩٥ وعزاه إلى الواقدى وابن عساكر وما بين الأقواس مثبت من الكنز.
(*) الإلُّ: القرابة، ومنه قوله تعالى: لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة. أى: قرابة وعهدًا. النهاية ١/ ٦١ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>