للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْبَرْتُهَا بِسِيرته وَكَلَامِهِ، فَقَالَتْ لِى أمِّى وَخَالَتِى أَذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ، فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُمِّى وَخَالتى وَرَجعْنَا مِنْ عِنْدِهِ مُنْصَرفِينَ، قَالَتْ لىِ أمِّى وَخَالَتِى: يَا بُنَىَّ! مَا رَأيْنَا مِثْل هَذَا الرَّجُلِ أَحْسَنَ مِنْهُ وَجْهًا وَلَا أَنْقَى ثَوْبًا، وَلَا أَلين كَلَامًا، وَرَأيْنَا كَأنَ النُّورَ خَرَجَ مِنْ فِيهِ".

طب عن أبى قرصافة (١).


(١) المعجم الكبير للطبرانى ج ٣ ص ١، ٢ حديث جندرة بن خشينة أبى قرصافة الليثى مولى بنى ليث بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة، الحديث ٣٥١٣ ذكره بلفظه.
وفى مجمع الزوائد الهيثمى ج ٩ ص ٣٩٥، ٣٩٦ باب: في أبى قرصافة وأهل بيته فقد ذكر الحديث بلفظه وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>