للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤٥/ ١٠ - "عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ: قُلْ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله (*)، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَإِذَا أَذَّنتَ بِالأولَى من الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَينِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاة، قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ سمعت عبد الرزاق عن أبى محذورة قال: كَانَ أَذَانُهُ مَثْنَى مَثْنَى، وَإِقَامَتُهُ واحِدَةٌ وكَانَ آخِرُ كلامه لَا إِلَهَ إِلَّا الله".

. . . . . . (١).


(١) السنن الكبرى للبيهقى ج ١ ص ٣٩٣ - ٣٩٤ كتاب (الصلاة باب: الترجيع في الآذان - الحديث عن أبى محذورة بلفظ: (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو يحيى السمرقندى، ثنا أبو عبد الله محمَّد بن نصر ثنا محمَّد بن رافع ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، حدثنى عثمان بن السائب مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبى محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبى محذورة أنهما سمعا من أبى محذورة قال: خرجت في عشرة فتيان مع النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين فأذنوا وقمنا نؤذن مستهزئين بهم فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - ايتونى بهؤلاء الفتيان، فقال: أذنوا فأذنوا وكنت أحدهم صوتا، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - نعم هذا الذى سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة - وقيل لعتاب بن أسيد أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أؤذن لأهل مكة وقال قل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله (مرتين) أشهد أن محمدا رسول الله (مرتين) ثم ارجع فقل: أشهد أن لا إله إلا الله (مرتين) وأشهد أن محمدا رسول الله (مرتين) حى على الصلاة (مرتين) حى على الفلاح (مرتين) الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
فإذا أقمت للصلاة فقلها مرتين: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة.
وذكر في الحديث الذى بعده.
فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ١ ص ٢٠٦، ٢٠٧ كتاب الأذان والإقامة - عن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثنى قائد أبى محذورة أن أذانه كان مثنى، وأن إقامته كانت واحدة، وخاتمة آذانه، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. وعن شعبة قال: نا عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت أبا محذورة يقول في آخر أذانه إن أذانه كان مثنى، وإن إقامته كانت واحدة، وخاتمة أذانه -الله أكبر- الله أكبر لا إله إلا الله.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع تكررت (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله) ثلاث مرات

<<  <  ج: ص:  >  >>