انظر حديث ١٠٢٦٩ ص ٥٤٢ ابن أبى شيبة كتاب (فضائل القرآن) ج ١٠ بلفظه عن أبى رجاء. (١) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٤ ص ٥٥٣، ٥٥٤ أسيد بن المتشمسى بن معاوية التميمى البصرى عن أبى موسى، حديث رقم ١٢٢٢٦ بلفظ (حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن أسيد بن المتشمسى قال: أقبلنا مع أبى موسى من أصبهان فتعجلنا وجاءت عقيلة فقال أبو موسى: ألا فتى ينزل كفته قال: يعنى الأشعرى فقلت بلى: فأدنيتها من شجرة فأنزلتها ثم جئت فقعدت مع القوم فقال: ألا أحدثكم حديثًا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثناه فقلنا بل يرحمك الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا أن بين يدى الساعة الهرج قيل: وما الهرج؟ قال: الكذب والقتل قالوا: أكثر مما تقتل الآن؟ قال: إنه ليس بقتلكم الكفار ولكنه قتل بعضكم بعضًا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه قالوا: سبحان الله ومعنا عقولنا قال: لا إلا أنه ينزع عقول أهل ذاك الزمان حتى بحسب أحدكم أنه على شئ وليس على شئ، والذى نفس محمد بيده لقد خشيت أن تدركنى وإياكم تلك الأمور وما أجد لى ولكم منها مخرجًا فيما عهد إلينا نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلا أن نخرج منها كما دخلناها لم نحدث فيها شيئًا". رواه ابن ماجه عن بندار عن غندر عن عوف عن الحسن به. مسند أحمد ج ٤ ص ٣٩١، ٣٩٢ حديث أبى موسى الأشعرى - رضي الله عنه - نحوه من حديث طويل.