للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، ونعيم ابن حماد (١).

٦٥٠/ ١٢ - "قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَ بَينَ يَدَى السَّاعَة لَهَرْجًا، قَاُلوا: وَمَا الهَرْجُ؟ قَالَ: القَتْل وَالْكَذبُ، قَالُوا: يَا رَسُول الله، قِيلَ أَكَثر مِمَّا نَقْتُل الآن مِنَ الكُفَّارِ، قَالَ إنه لَيْسَ بَقْتِلكم الكُفَّارَ، وَلَكِنْ يَقْتُل بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُل الرَّجُلُ جَارَهُ وَأَخَاهُ وابن عَمِّه، فَأَبْلَس القَومُ حَتَى مَا يُبْدى رَجُلٌ مِنَّا عَن وَاضِحَةِ، قُلْنَا: وَمَعَنَا عُقُولنَا يَوْمَئِذٍ؟ ! ! قَالَ: تُنْزعُ عُقُولُ أَكْثر أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَان ويخلف هنات مِنَ النَّاس يَحْسب أَكثرهم أَنَّهُم عَلَى شَىْءٍ وَلَيْسُوا عَلَى شَىْءٍ".

ش، حم، عب (٢).


(١) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ١١ حديث رقم ١٨٩٦٧ كتاب (الفتن) بلفظه عن أبى موسى.
مصنف ابن أبى شيبة ج ١١ ص ١٩ كتاب (الإيمان والرؤيا) حديث رقم ١٠٣٩٠ ما ذكر فيما يطوى عليه المؤمن من الخلال - بلفظ (حدثنا حسين بن على عن زائدة عن هشام عن الحسن عن أبى موسى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: تكون في آخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا).
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٤ ص ٦٠٤ حديث رقم ١٢٣٢٩، ص ٦٧٩ حديث رقم ١٢٤٧٨ نحوه.
مسند أحمد ج ٤ ص ٤٠٨ حديث أبى موسى الأشعرى - رضي الله عنه - بلفظ (قال وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى قالوا فما تأمرنا قالوا كونوا أحلاس بيوتكم".
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ١٠٥، ١٠٦ كتاب (الفتن) حديث رقم ١٩٢٣١ بلفظه مع زيادة في آخره وهى (والذى نفسى بيده لقد خشيت أن يدركنى وإياكم الأمور ولئن أدركتنا ما لى ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلناه).
جامع المسانيد والسنن ج ١٤ ص ٥٥٣، ٥٥٤ حديث رقم ١٢٢٢٦ بلفظه مع زيادة بعض العبارات في أول الحديث وفى آخره.
مسند أحمد ج ٤ ص ٣٩١ - ٣٩٢ مسند أبى موسى الأشعرى -رضى الله تعالى عنه- نحوه.
مصنف عبد الرزاق ج ١١ ص ٣٦١ حديث رقم ٢٠٧٤٤ بلفظه عن أبى موسى الأشعرى مع اختلاف يسير. وأحاديث الفتن كلها متآخية تقريبًا وفى كل حديث معظم ألفاظ مع الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>