٦٥٠/ ٥٨ - "عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى، فَقَالَ: اخْتَلْفنَا فِيهَا كَمَا اخْتَلَفْتُم ونحن بِفناء رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ، أَبُو هَاشِم بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن عَبْد شَمْس فَقَال أَنَا أَعْلَم لَكُم ذَلِكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ جَريئًا عَلَيْهِ فاسْتَأذَنَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَخْبر أَنَّهَا صَلَاة الْعَصْرِ".
كر (١).
(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٧ ص ٣٦٩ حدث عن كيهل بن حرملة النُّمرى عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل بدمشق على أبي كلثم الدوسى فقد أكروا الصلاة الوسطى فقال اختلفنا فيهما كما اختلفتم ونحن بفناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج فأخبر أنها صلاة العصر.