للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٢٨ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتتْ فَاطِمةُ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: مَا عِنْدِى مَا أُعْطِيكِ، فَرَجَعَتْ فَأتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: الذَّى سَألْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ أَمْ ذَا هو خَيْر مِنْهُ، فَقَالَ لَهَا عَلِىٌّ: قولى: لَا، بْل ما هُوَ خَيْر مِنهُ فَقَالَتْ، فَقَالَ: قُولِى: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْع وَرَبَّ الَعْرشِ العظيم، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شئٍ، مُنَزِّل التورَاة والإِنْجيل، والقُرَآن العظِيم، أَنْتَ الأولُ فَليسَ قَبْلكَ شَئٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدك شَىْء، وَأنْتَ الظَّاهِرُ فَليسَ دُونَكَ شَىْءٌ، اقض عنَّا الدَّيْنَ، واغْنِنَا مِن الفقْرِ".

ش (١).

٦٥١/ ٢٩ - "أَنَّ النَبىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: اللَّهمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ بِأنَّكَ الأَولُ فلا شَىْء قَبْلكَ، وَالآخَرُ فَلَا شَىْء بَعْدك، والظَّاهِرُ فَلَا شَىْءَ فْوقَكَ، والباطِنُ فَلَا شَىْءَ دُونَكَ أَنْ تَقْضِىَ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأنْ تُغْنِينَا منِ الَفقْرِ".

ش (٢).

٦٥١/ ٣٠ - "دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَنَا أشْتكِى فَقَالَ: أَلَا أرْقيكَ بِرُقْيةٍ عَلَّمِنيهَا جِبْريل، بِاسْمِ الله أَرْقِيكَ والله يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ إربٍ يُؤْذِيكَ، وَمنْ شَرِّ النَّفاثاتِ في العُقَدِ، ومِنْ شرِّ حاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".


(١) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) باب: ما حفظ مما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة أن تقوله ج ١٠ ص ٢٦٢، ٢٦٣ رقم ٩٣٩٢ عن أبي هريرة مع تصحيح قوله (وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ) كما في المصنف عن أبي هريرة بلفظه وكما صحح وزيادة لفظ (ما) قبل هو خير منه.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما كان يدعو به النبى - صلى الله عليه وسلم - ج ١٠ ص ٢٨٣، ٢٨٤ رقم ٩٤٤٨ بلفظه عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>