للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٣٧٠ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَ يَنبَغِي للمؤمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ، قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ. يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لا يَقُومُ لَهُ".

ابن النجار (١).

٦٥١/ ٣٧١ - "عَنْ مَعْدِ يكَرِب، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ- قَالَ: يَا بْنَ آدَمَ مَا دَعَوْتِني وَرَجَوْتَني فَإِنِّي سَأَغْفِرُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ، لَوْ لَقِيتنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفَرَةً، وَلَوْ عَمِلْتَ مِنَ الخَطَايَا حَتَّى تَبْلُغَ عَنَانَ السَّمَاءِ مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ثُمَ اسْتَغْفَرْتَني غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالَي".

ن (٢).

٦٥١/ ٣٧٢ - "عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَتَنَعَّلَ أَحَدُنَا وَهُوَ قائِمٌ أَوْ يَسْتَنْجِيَ بَعِظْمٍ، أَوْ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنٍ".


(١) يشهد له ما في سنن ابن ماجه ١٢/ ١٣٣٢ حديث ٤٠١٦ عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيقه.
وفي شرح السنة للبغوي ١٣/ ١٧٩ كتاب (الاستئذان) باب التأني والعجلة حديث ٣٦٠١ عن حذيفة، بلفظ ابن ماجه.
وفي سنن الترمذي ٣/ ٣٥٦ كتاب (الفتن) حديث ٢٣٥٥ عن حذيفة، بلفظ ابن ماجه أيضًا وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وفي الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٦/ ٢٣٠٧ في ترجمة (محمد بن عبد السلام بن النعمان أبو بكر السلمي) بصري، وذكر الحديث في الترجمة عن حذيفة بلفظ ابن ماجه.
وفي مجمع الزوائد ٧/ ٢٧٣ كتاب (الفتن) باب: فيمن خشى من ضرر على غيره وعلى نفسه. وذكر الحديث عن ابن عمر، وذكر له قصته.
وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير باختصار وإسناد الطبراني في الكبير جيد ورجاله رجال الصحيح غير زكريا بن يحيى بن أيوب ذكره الخطيب روى عن جماعة ولم يتكلم فيه أحد اهـ.
(٢) يشهد له ما في شرح السنة للبغوي ٥/ ٧٥ كتاب (الدعوات) باب: الاستغفار حديت ١٢٩٢ عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه - تبارك وتعالى- قال: ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك، ابن آدم: إنك إن تلقني بقراب الأرض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة بعد أن لا تشرك بي شيئًا، ابن آدم إنك إن تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء، ثم تستغفر لي أغفر لك".

<<  <  ج: ص:  >  >>