للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٦٥١/ ٣٧٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَهُوَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، كَتَبَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَيُغَلَّقُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّياطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدَ حُرِمَ".

ابن النجار (٢).

٦٥١/ ٣٧٤ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: بَيْنَا أهْلُ الْجَنَّةِ فِي مَجْلِسٍ لَهُمْ إِذْ لَمَعَ لَهُمْ نُورٌ غَلَبَ عَلَى نُورِ الْجَنَّةِ، فرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ فَإِذا الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: سَلُونِي، فَقَالُوا: نسألك الرِّضَى، فَقَالَ: رِضَايَ أُحِلُّكُمْ دَارِي، وَأُنِيلُكُمْ كَرَامَتِي، وَهَذَا أَوَانُهَا، فَسَلُوني، فَيَقُولُون: نَسْأَلُكَ الزِّيَارَةَ إِلَيْكَ، فيؤتون بِنَجائِبَ مِنْ نُورٍ تَضَعُ حَوافِرهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرفِهَا، وَتَقُودُهُمُ الْملائِكَةُ بِأَزِمَّتِهَا فَتَنْتهِي بِهِمْ إِلَى دَارِ السُّرُورِ، فَيَنْصَبِغُونَ بِنُورِ الرَّحْمَنِ، وَيَسْمَعُون قَوْلَهُ: مَرْحَبًا بِأَحِبَّائِي وَأَهْلِ طَاعَتِي، ارْجِعُوا بِالتُّحَفِ إِلَى مَنازِلِكُمْ، ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الآيَةَ: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}.

ابن النجار وفيه سليمان بن أبي كربه قال: عد (*): عامة أحاديثه مناكير (٣).


(١) في سنن ابن ماجه ٢/ ١١٩٥ كتاب (اللباس) باب: الانتعال قائمًا، حديث ٣٦١٨ عن أبي هريرة بلفظ: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينتعل الرجل قائما ولم يذكر الزيادة وفي الباب عن ابن عمر بلفظ حديث أبي هريرة.
(٢) مسند الإمام أحمد ٢/ ٢٣٠ ذكر الحديث عن أبي هريرة مع تفاوت يسير في الألفاظ وانظره في ص ٤٢٥ عن أبي هريرة (من نفس المصدر).
(*) بياض بالأصل.
(٣) أورده كنز العمال للمتقي الهندي ١٤/ ٦٤٨، ٦٤٩ برقم ٣٩٧٧٨ بعد قال: عد، وعليه فليس البياض مكان سقط. وفي الموضوعات لابن الجوزي: باب رؤية أهل الجنة ربهم - عز وجل-) ٣/ ٢٦١، ٢٦٢ من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>