للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّفَاعَةُ؟ قال: أَقُولُ: يا رب شَفَاعَتِى الَّتِى اخْتَبَأَتْ عِنْدَك، فيقول الرَّبُّ تَبَارَكَ وتَعَالَى: نَعَمْ فَيُخْرجُ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ بَقِيَّةَ أُمَّتِى مِنَ النَّار فَيَنْبِذَهُم في الجنَّةِ" (١).

حم، طب، والشيرازى في الأَلقاب عن عبادة بن الصامت.

٤١٢٨/ ٨٦١٧ - "أَنتم أَشْبَهُ الأُمم ببنى إِسرائيل لَترْكَبُنَّ طَريقَتَهُمْ حَذْوَ القُذَّةِ بالقذة، حَتَّى لا يَكُونَ مِنْهُم شَىْءٌ إِلا كان فيكُم مِثْلُه، حتَّى إِنَّ القَوْمَ لتَمُرُّ عليهم المرْأَةُ فيقُوم إِليْهَا بعْضُهُمْ فيجامِعُهَا ثمَّ يَرْجعُ إِلى أَصْحَابه يَضْحَكُ إِليْهم ويَضْحَكُون إِليه" (٢).

طب عن ابن مسعود.

٤١٢٩/ ٨٦١٨ - "أَنتم ثُلُثُ أَهْل الجنَّةِ أَو نصفُ أَهل الجنَّة" (٣).

طب عن ابن عباس.

٤١٣٠/ ٨٦١٩ - "أَنتم اليوم خيرٌ أَم إِذا غدت على أَحدكم صَحْفَةٌ وراحت أُخرى، وغدا في حلَّة وراح في أُخرى وتُلْبسُون بيوتكم كما تُلْبسُونَ الكعبة، فقال رجلٌ: نحن يومئذ خيرٌ، قال: بل أَنتم اليوم خيرٌ" (٤).

طب، ق عن عبد اللَّه بن يزيد الحظمى.

٤١٣١/ ٨٦٢٠ - "أَنتم من اليد الطَّليقَّة واللقمة الهنيئة من حمير" (٥).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٧ قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٦١ باب: اتباع سنن من مضى قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه. معنى القذة كما جاء في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير قال: القذذ: ريش السهم واحدتها "قذه وساق الحديث. ثمَّ قال: كما تقدر كل واحدة منها على قد صحابتها وهو مثل يضرب للشيئين يستويان ولا يتفاوتان".
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤٠٣ باب في كثرة من يدخل الجنة من أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أورده الهيثمى بلفظه ثمَّ قال: رواه الطبرانى وإسناده جيد.
(٤) أورده الفتح في الزيادات بلفظ "كيف بكم وبتقديم وتأخير في بعض الجمل" وعزاه للترمذى عن على وسيأتى قريبا حديث أخر بمعناه فأرجع إليه.
(٥) الحديث جزء من حديث طويل في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٩٤ وقال الهيثمى رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى. وفى بعض طرقه ابن لهيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>