للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن أَبى ذر (قال: قيل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا رسول اللَّه! أَكلتنا الضبع. . فقال وَذَكَرَه. . والضَّبُعُ: السَّنَةُ الْمُجْدبَةُ) (١).

٤١٢٣/ ٨٦١٢ - "أَنا لا أَستَعينُ في وُضُوئِى بِأَحَدٍ، قاله لعمر وقد بادَرَ ليصبَّ الماء على يديه (٢).

٤١٢٤/ ٨٦١٣ - "أَنْتُم الغُرُّ المحجَّلُونَ يَوْمَ القِيَامةِ مِنْ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ. فَمَن استطاع مِنْكُم فَلْيُطِلْ غُرَّتَه وتَحْجيلَهُ" (٣).

م عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٤١٢٥/ ٨٦١٤ - "أَنْتُم أَعْلَمُ بأَمْر دُنْياكُم" (٤).

م عن أَنَس وعائشة معًا.

٤١٢٦/ ٨٦١٥ - "أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ في الأَرْضِ، والمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ في السَّماءِ" (٥).

طب عن سَلَمَة بن الأَكوع.

٤١٢٧/ ٨٦١٦ - "أَنْتُمْ أَصْحَابى في الدُّنْيا وَالآخِرِة. إِنَّ اللَّهَ تَعالَى أَيْقَظَنِى فقال: يا مُحَمَّدُ! إِنِّى لَمْ أَبْعَثْ نَبيًا ولا رسُولًا إِلا وقد سَأَلَنِى مَسْأَلَةً أَعْطَيْتُهَا إِيَّاهُ، فَسَلْ يا مُحَمَّدُ تُعْطَهْ. فَقُلْتُ: مَسْأَلَتِى شَفَاعَةٌ لأُمَّتِى يَوْمَ القيَامَةِ، قَالَ أَبُو بَكْر: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وما


(١) الحديث في مسند الطيالسي ص ٦٠ رقم ٤٤٧ ولفظه: عن أبى ذر وقال: جاء أعرابى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه! أكلتنا الضبع فقال: أنا لغير الضبع الحديث. . وهو أيضًا في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٣٧ كتاب الزهد باب ما يخاف من الغنى من رواية أبى ذر قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٢) رواه الرافعى في أماليه والبزار في مسنده وقال: لا يروى إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. قلت: وهو إسناد ضعيف، وقال النووى إنه باطل لا أصل له، وفى ذلك نظر، قاله ابن الملقن ورجاله ثقات.
(٣) أورده الصغير برقم ٢٧١٣ ورمز لصحته، وذكر المناوى قصة وضوء أبى هريرة وإسباغه وقوله: هكذا رأيت رسول اللَّه يتوضأ ثمَّ ذكر الحديث أنتم الغر. .
(٤) أورده الصغير برقم ٢٧١٤ ورمز لصحته وذكر المناوى في شرحه قصة مروره -صلى اللَّه عليه وسلم- بقومٍ يلقحون وقوله لهم: لو لم تفعلوا لصلح فخرج شيصا فذكر الحديث.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٧١٥ ورمز لحسنه وفى الحديث -كما ذكر المناوى- تشريف لأمة محمد فإنها في الأرض بمكانة الملائكة في السماء وليس فوق هذا تكريم ولا تشريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>