كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 3 - ص: 212

ابن سعد عن مجاهد مرسلًا.

٤١١٨/ ٨٦٠٧ - "أَنَا أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّى وَأَنَامُ، وَلِكُلِّ عَمَل شِرَّةٌ، ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فمن تَكُنْ فَتْرَتُه إِلى السُّنَّةِ فَقَد اهْتَدَى، وَمَنْ تَكُنْ فَتْرَتُهُ إِلى غَيْر ذلك فقد ضل" (١).

طب، وَأَبو نعِيم، ض عن جَعْدَة بن هُبَيرَة، وهو ابن أم هانئ بنت أَبى طالب.

٤١١٩/ ٨٦٠٨ - "أَنَا دَعْوَةُ إِبراهِيمَ، وكَانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بى عِيسى بنُ مَرْيَمَ" (٢).

ابن عساكر عن عبادة بن الصامت.

٤١٢٠/ ٨٦٠٩ - "أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبكُم، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، قَالَهُ: لِعلّى وَفَاطِمَةَ والْحَسَن والْحُسَيْن" (٣).

حم، طب، ك عن أَبى هريرة.

٤١٢١/ ٨٦١٠ - "أَنَا وَفَاطمَةُ والْحَسَنُ والْحُسَيْن مُجْتَمِعُونَ ومَنْ أَحبَّنَا يَوْم الْقِيَامَةِ نَأكُلُ ونَشْرَبُ حَتَّى يُفْرَق بين العبَاد" (٤).

طب وابن عساكر عن على.

٤١٢٢/ ٨٦١١ - "أَنَا لِغَيْر الضَّبُعِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنِّى مِنَ الضَّبُعِ إِذَا صُبَّتْ عَلَيْكُم الدُّنْيَا صَبًا، فيا لَيْتَ أُمَّتِى لا يَلْبَسُونَ الذَّهَبَ".

---

(١) جاء في الصغير برقم ٢٤٢٦ "إن لكل عمل شرة إلى آخر الحديث" بمغايرة لا تؤثر في المعنى من رواية (هب) عن ابن عمر ورمز المصنف لصحته ولم يذكر في أوله: أنا أصوم. . . إلخ.
(٢) الحديث أورده السيوطى في الصغير برقم ٢٧٠ ورمز لحسنه. قال المناوى: كأن المصنف لم يقف لأشهر ولا أقدم من ابن عساكر. وذكر أنَّه رواه الحارث بن أبى أسامة والطيالسى والديلمى وأورد روايتهم بلفظها.
(٣) ذكره الهيثمى في مجمع والزوائد كتاب المناقب: باب فضل أهل البيت جـ ٩ ص ١٦٩ من رواية الطبرانى قال وفيه من لم أعرفهم. كما أورد رواة أحمد والطبرانى عن أبى هريرة، وقال. وفيه تليد بن سليمان وفيه خلاف وبقية رجاله رجال صحيح والحديث -أيضًا في المستدرك جـ ٣ ص ١٤٩ مناقب أهل البيت أورد حديثين بمغايرة لا تؤثر في المعنى وسكت عنهما الذهبى.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٧٤ باب في فضل أهل البيت رضي اللَّه عنهم. وفيه عن على عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أنا وعلى وفاطمة الحديث. . . وفى آخره فبلغ ذلك رجلًا من الناس فسألت عنه فأخبر به. فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته رواه الطبرانى وفيه جماعة لم أعرفهم.