للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٥٣/ ٩ - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي الْيسرِ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الغَرْدِ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَهُوَ يَحْمِلُ لبنتيْنِ لِبَنَاءِ الْمَسْجِدِ: مَا رَابَكَ إِلَى هَذَا؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: أُرِيدُ الآخِرَةَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ مَنْكَبِهِ وَظهْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ: وَيْحَكَ يَا عَمَّارُ: تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".

كر (٢).

٦٥٣/ ١٠ - "عَنْ أَبِي الْيسر قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عبد المُطَّلِبِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ قَائِمٌ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ فَقُلْتُ: جَزَاكَ اللهُ عَنْ ذِي رَحِمٍ شَرًّا، أَتُقَاتِلُ ابْنَ أَخِيكَ مَعَ عَدُوَّه؟ قَالَ:


(١) بالأصل بدون عزو وفي الكنز ١٣/ ٥٣٦ برقم ٣٧٤٠٠ وعزاه لابن عساكر.
المستدرك للحاكم ٢/ ١٥٥ كتاب (قتل أهل البغي) عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه، وذكر له قصة بمعنى الحديث الذي معنا.
وفي دلائل النبوة للبيهقي ٢/ ٥٤٦ باب ما أخبر عنه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عند بناء مسجده ثم ظهر صدقة بعد وفاته، وفيه وفي أمثاله دلالة ظاهرة على صحة نبوته.
وذكر الحديث مطولًا عن أبي سعيد الخدري وفي الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى، عن أبي سعيد الخدري وغيره من الصحابة - رضوان الله عليهم جميعًا-.
وأخرجه مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) عن أبي سعيد، وعن أم سلمة ٤/ ٢٢٣٥ برقم ٧٠/ ٢٩١٥ وفي ص ٢٢٣٦ رقم ٧٢/ ٢٩١٦.
(٢) في الإصابة في تمييز الصحابة ٤/ ٣٢ طبع المطبعة الشرقية سنة ١٩٠٧ في ترجمة رقم ٢٨٥٦ لزياد بن الغرد: بلفظ: زياد بن الغرد الأنصاري ... قال ابن حبان: له صحبة وروى الباوردي من طريق مسعود بن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن الزهري عن زياد بن الغرد، وأبي اليسر أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: لعمار: "تقتلك الفئة الباغية".
قال ابن منده: غريب، قلت: فيه انقطاع بين الزهري وبينهما، والغرد بالغين المعجمة والراء المكسورة، وقيل ساكنة، وقيل بقاف بدل الغين، وقيل الفرد بالفاء أو ابن أبي الفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>