للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنُهَا التي لاَعَنَت عَلَيْه، فورثت أُمُّه السُّدُس، وَوَرثَتْ إِخْوَتُهُ منها الثُّلُث، وَكَان مَا بَقِيَ بين إخْوَتِهِ عَلَى قَدْرِ مَوَارِيثِهِم صَارَ لأُمِّهِ الثلث وَلإِخْوَتِهِ الثُّلُثَانِ".

...... (١).

٦٥٤/ ٦٩ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَقَد أَخْبَرنِي رَجُلٌ أَنَّ رَجُلًا غَرَسَ فِي أَرْضِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ نَخْلًا، فَاخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَضى للأَنْصَارِي بِأَرْضِهِ، وَقَضَى عَلَى الآخَرِ أَنْ يَنْزِعَ نَخْلهُ، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا يُضْرَبُ فِي أُصُولِهَا بِالفُؤوس وَأَنَّهَا لنخل عم".

أبو عُبَيد في الْغَريب والْعَسكَري فِي الأَمْثَالِ، عب (٢).


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٢٥ رقم ١٢٤٨٦ باب ادعاء المرأة الولد وباب ميراث الملاعنة - بلفظ (عبد الرزاق عن معمر قال: اختلف النخعي والشعبي في ميراث ابن الملاعنة فبعثوا إلى المدينة رسولًا يسأل عن ذلك فرجع فحدثهم عن أهل المدينة أن المرأة التي لاعنت زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - زوجها فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما، فتزوجت فولدت أولادًا ثم توفي ابنها الذي لاعنت عليه فورثت أمه منه السدس، وورثت إخوته منه الثلث وكان ما بقي بين إخوته وأمه على قدر مواريثهم صار لأمه الثلث ولإخوته الثلثان).
(٢) أخرجه سنن أبي داود ج ٣ ص ٤٥٥ - رقم ٣٠٧٤ كتاب (الخراج والإمارة والقيء) ٣٧) باب في اجياد الموات- بلفظ: (حدثنا هناد بن السري حدثنا عبدة عن محمد يعني ابن إسحاق عن يحيى بن عروة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من أحيا أرضًا ميتة فهي له وذكر مثله) قال: فلقد خبرني الذي حدثني هذا الحديث أن رجلين اختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غرس أحدهما في أرض الآخر فقضى لصاحب الأرض بأرضه وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها. قال: فلقد رأيتها وإنها لَتُضْرَبُ أصولها بالفؤوس وإنها لنخل عم (*) حتى أخرجت منها).
وفي نصب الراية ج ٤ - ص ١٧٠ كتاب (الغصب) - بلفظ: (وأما حديث الرجل فأخرجه أبو داود عن محمد ابن إسحاق عن يحيى بن عروة عن أبيه مرفوعًا نحوه، قال عروة. فلقد خبرني الذي حدثني بهذا الحديث وفي لفظ: فقال رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكثر ظني أنه أبو سعيد - أن رجلين اختصما إلى رسول =
===
(*) قوله نخل عُمَّ: أى طوال واحدها عمِمَ ورجل عميم إذا كان تام الخلق (خطابى).

<<  <  ج: ص:  >  >>