للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٤/ ٩٠ - "عَنْ يَحْيَى بِن عَبْدِ الرحْمَن، عَنْ جَدِّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ فِي السَّمَوَاتِ السَّبِعْ، حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللهِ - تَعَالَى- وَأَسَدُ رَسُولِهِ".

الديلمي (١).

٦٥٤/ ٩١ - "عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِي، مَوْلَى الْمُنْبَعِث عِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي اللُقَطَةِ؟ فَقَالَ: اعْرِفْ عَدَدَها، وَوِكَاءَهَا، ثُمَّ عَرفِّها سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَنْفِقْهَا، يَكَوُن عِنْدَكَ وديعة، قَالَ: فضالَّة الْغَنْمِ؟ قَالَ: خُذْهَا إِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ للِذِّئبِ، وَتُعَرِّفْهَا، قَالَ: فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قَالَ: دَعْهَا فَإِنَّ مَعَها سِقَاءَهَا وَحِذَاءَهَا، تَرِدُ المَاءَ، وَتَأكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَقْدُمَ صَاحِبُهَا".

كر (٢).


= حدثنا وكيع عن قرة بن خالد السدوسي، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: كنا جلوسًا بهذا المربد بالبصرة، فجاء أعرابي معه قطعة أديم أو قطعة من جراب فقال: هذا كتاب كتبه لي النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فأخذته فقرأته على القوم، فإذا فيه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبني زهير بن أقيش: "إنكم إن أقمتم الصلاة، وأتيتم الزكاة، وأعطيتم من المغانم الخمس، وسهم النبي والصفى، فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله، قال: فما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول شيئًا؟ قال: سمعته يقول: صوم شهر الصبر، وثلاثه أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر.
(١) أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج ٤ ص ٣٧٦، ٣٧٧ رقم ٧٠٩٤ الحديث عن خديج بن عبد الرحمن بلفظ: (والذي نفسي بيده إنه لمكتوب في السموات السبع، حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله).
(٢) أخرجه صحيح مسلم ج ٣ ص ١٣٤٦، ١٣٤٧ رقم ١ (١٧٢٢) كتاب (اللقطة) بلفظ: =

<<  <  ج: ص:  >  >>