(١) أخرجه سنن أبي داود ص ٣٣٥: ٣٣٧ رقم ٤٩٨ كتاب الصلاة باب بدء الأذان، عن أبي عمير بن أنس بلفظ: حدثنا عباد بن موسى الختلي، وزياد بن أيوب، وحديث عباد أتم، قالا: ثنا هشيم عن أبي بشر، قال زياد: أخبرنا أبو بشر، عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من الأنصار، قال: اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة، كيف يجمع الناس لها؟ فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضًا، فلم يعجبه ذلك، قال: فذكر له القَنْع - يعني الشَّبُّور- وقال زياد، : شبور اليهود فلم يعجبه ذلك، وقال: "هو من أمر اليهود" قال: فذكر له الناقوس، فقال: "هو من أمر النصارى" فانصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم لِهَمِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأُرِيَ الأذان في منامه، قال: فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال (له) يا رسول الله إني لَبَيْنَ نَائم ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان قال: وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يومًا، قال: ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: "ما منعك أن تخبرني"؟ =