كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (الهمزة مع الواو) - ج: 3 - ص: 232

الديلمى عن على.

١٩/ ٨٧٠٩ - "أَوحى اللَّهُ تعالى إِلى موسى بن عمران: إِنَّ في أُمَّةِ مُحَمَّدٍ لَرِجَالًا يقومون على كل شرف ووادٍ، ينادُون بشَهادة أَن لا إِله إِلَّا اللَّه، جزاؤهم علىَّ جزاءُ الأَنبياء".

الديلمى عن أَنس.

٢٠/ ٨٧١٠ - "أَوحَى اللَّهُ تعالَى إِلى موسى، إِنَّ قومَكَ بَنَوْا مساجدَهم وخرَّبُوا قلوبهم، وتَسَمَّنُوا كما تُسَمَّنُ الخنازيرُ يوم ذبحِهَا، وإِنِّى نظرْتُ إِليهم فلعنْتُهم، فلا أَستجيبُ لهم ولا أعطيهم مسأَلتهم".

ابن منده، والديلمى عن ابن عم حنظلة الكاتب.

٢١/ ٨٧١١ - "أَوحَى اللَّهُ تعالى إِلى عيسى بن مريم: يا عيسى بن مريم! عظ نفسك بحكمتى فإِن انتفعْتَ فعظِ النَّاسَ، وإِلا فَاسْتَحِى منِّى".

الديلمى عن أَبى موسى.

٢٢/ ٨٧١٢ - "أَوحَى اللَّهُ تعالى إِلى نبىٍّ من الأَنبياء: أَن قل لفلان العابدِ: أَما زهدك في الدُّنيَا فتعجَّلتَ راحة نفْسِكَ، وأَمَّا انقطاعك إِلىَّ فتعزَّزت لى فماذا (عملت) في مالِى عليك، فقال: يا رب وماذا لك علىَّ؟ قال: هَلْ عاديتَ فىَّ عدوًا، أَو هلْ واليت فىَّ واليًا؟ " (١).

حل، والخطيب عن ابن مسعود.

٢٣/ ٨٧١٣ - "أَوحَى اللَّهُ تعالَى إِلى إِبراهيم: يا خليلى! حَسِّنْ خلُقكَ ولو مع الكفَّار تَدْخُلْ مداخِلَ الأَبرار؛ فإِنَّ كلمتى سَبَقَتْ لمن حَسَّنَ خُلُقَهُ أَن أُظِلَّهُ في عرشى، وأَن أُسكِنَهُ حظيرَةَ قدْسِى، وأَن أُدنيه من جوارى (٢) ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٧٨٠ ورمز لضعفه لأن في سنده على بن عبد الحميد قال الذهبى: مجهول، وخلف بن خليفة أورده في الضعفاء.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٧٨١ ورمز له بالضعف، وضعفه المنذرى، وقال الهيثمى: فيه مؤمل بن عبد الرحمن وهو ضعيف.