للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦٥٧/ ٥ - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا فِي جَوار أَتْرَابٍ فَقَالَ: إِيَّاكُن وَكُفْرَ المُنْعِمِينَ [وَكُنْتُ أَجْرَأَ عَلَى مَسْأَلَتِهِ مِنْ غَيْرِي] فَقُلْتُ: يَا رَسول الله: وما كفر المنعمين؟ قَال: لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ يَطولَ أَيمتُهَا عِنْدَ أَبَوَيْهَا، ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللهُ - تَعَالَى - زَوْجًا، ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللهُ - تَعَالَى - وَلَدًا، ثُمَّ تَغْضَبُ الغَضْبَةَ فَتَكْفُرُهَا، فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ".

حم، طب (٢).

٦٥٧/ ٦ - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيَّةِ - مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ- أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَقَالَتْ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ وَاعْلَمْ - نَفْسِي لَكَ الفِدَاءُ - إِنَّهُ مَا مِنْ امْرَأَةٍ كَانَتْ في شَرْقٍ وَلاَ غَرْبٍ سَمِعت بِمَخْرَجِي هَذَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلا وَهِيَ عَلَى مِثْلِ رَأْيِى، إِنَّ الله - تَعَالَى- بَعَثَكَ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ كَافَّةً فَآمَنَّا


(١) الحديث في مجمع الزوائد ٥/ ٢٢٢، ٢٢٣ كتاب (الخلافة) باب لزوم الجماعة والنهي عن الخروج عن الأمة وقتالهم عن أسماء بنت يزيد بلفظه.
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف، وقد وثق.
وما بين القوسين من المجمع.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ٦/ ٤٥٢، ٤٥٣ (حديث أسماء ابنة يزيد - رضي الله عنهما -) وذكر الحديث بلفظ مقارب من طريق شهر بن حوشب.
وانظره في المعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ١٨٤ رقم ٤٦٤ في مرويات المهاجر الأنصاري عن أسماء بنت يزيد, بلفظه.
وما بين القوسين أثبتناه من المعجم الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>