للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١)

٦٦٠/ ٤ - "عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدِي ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا قَدْ وَضَعَ ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأذَنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَّ عُمَرُ بمِثْلِ هَذهِ القِصَّةِ، ثُمَّ عَلِيٌّ، ثُمَّ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَ جَاءَ عُثْمَانُ فَاسْتَأذَنَ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَوْبَهُ [فَتَجَلَّلَهُ]، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَتَحَدَّثُوا، ثُمَّ خَرَجُوا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَسَائِرُ أَصْحَابِكَ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلَتَ بِثَوبِكَ: فَقَالَ: أَلَا أسْتَحْيى مِمَّنْ تَسْتَحْيى مِنْهُ المَلاَئِكَةُ؟ ! ".

حم، ع، وأبو نعيم في المعرفة، كر (٢).

٦٦٠/ ٥ - "لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي قَاعِدًا حَتَّى كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ أَوِ اثْنَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا، وَيرَتِّلُ السُّورَةَ حَتَّى تَكُونَ فِي قرَاءَتِهِ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَل مِنْهَا".


(١) ما بين الأقواس ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز رقم ٤٢٧٢ ج ٢ ص ٣٦٩.
والحديث في مصنف عبد الرزاق ١/ ٥٧٨ كتاب (الصلاة) باب صلاة الوسطى، حديث ٢٢٠٢ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جرير قال: أخبرني نافع أن حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - دفعت مصحفًا إلى مولى لها يكتبه، وقالت: إذا بلغت هذه الآية: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} فآذني، فلما بلغها جاءها، فكتبت بيدها {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} قال: وسألت أم حميد بنت عبد الرحمن عائشة عن الصلاة الوسطى فقالت: كنا نقرأها في العهد الأول على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ٦/ ٢٨٨ (حديث حفصة أم المؤمنين بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -) مع تفاوت يسير.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٨١، ٨٢ عن حفصة في (مناقب عثمان) باب في حيائه - رضي الله عنه - بلفظه.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وأبو يعلى باختصار كثير، وإسناده حسن.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ١/ ٢٦٦ رقم ٢٧٩ (معرفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) عن حفصة بنت عمر - رضي الله عنها - مع تفاوت في الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>