(* *) هكذا بياض بالأصل، وفي كنز العمال للمتقي الهندي ج ٩، ص ٤٩٢ رقم ٢٧١١٥ بلفظه وعزاه إلى (ع) أي: أبي يعلى. (١) الحديث في تاريخ تهذيب دمشق الكبير لابن عساكر ج ٤ ص ١٤٣ ترجمة حسان بن ثابت فقد ذكر الحديث بلفظ: روى الزبير بن بكار حديث الحصن، وفيه أن حسانًا ضرب وتدًا في ناحية الأطم، فكان إذا حمل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المشركين حمل على الوتد فضربه بالسيف، وإذا أقبل المشركون انحاز عن الوتد حتى كأنه يقاتل قرنًا يتشبه بالمجاهدين كأنه يجاهد. ولما ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه، وما رأيته ضحك من شيء قط ضحك منه. (٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٥٣ باب ترك الوضوء مما مست النار فقد ذكر الحديث عن صفية يعني بنت حيى قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقربت إليه كتفًا باردًا فكنت أسحاها (*) فأكلها ثم قام فصلى. وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وفي المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٣٢١ باب ما أسند إلى صفية، فقد ذكر الحديث رقم ٨٠٨ بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا جعفر بن سليمان، فناد داود بن أبي هند ثنا إسحاق الهاشمي عن صفية قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدمت إليه كتفًا كنت أسحاها فأكلها ثم قام إلى الصلاة.