وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله إلى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل. وفي المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٣١٩ باب الصاد ... صفية بنت عبد المطلب عن أخبارها فقد ذكر الحديث بلفظه الوارد في مجمع الزوائد والمذكور أعلاه. البداية والنهاية لابن كثير ج ٤ ص ١٠٨، ١٠٩ فقد ذكر الحديث عن صفية بنت عبد المطلب بلفظ: قال ابن إسحاق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان بن ثابت قالت: وكان حسان معنا فيه مع النساء والصبيان فمر بنا رجل من يهود فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينهما وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في نحور عدوهم لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذا أتانا آت فقلت: يا حسان إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن وإني والله ما آمنة أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فانزل إليه فاقتله، قال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فلما؟ قال لي ذلك ولم أر عده شيئًا احتجزت ثم أخذت عمودًا ثم نزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته، فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن فقلت: يا حسان أنزل فاستلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل قال: مالي بسلبه حاجة يا ابنة عبد المطلب. وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج ٤ ص ١٤٣ فقد ذكر محمد بن إسحاق أن صفية قالت لحسان: قم فاسلبه فقال: لا حاجة لي بسلبه. وانظر ما جاء في الحديث الذي قبله من مرجع ابن عساكر.