كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

مسانيد النساء - "مسند عائشة - رضي الله تعالى عنها -" - ج: 23 - ص: 246

ص. ش (١).

٦٧٣/ ١٣ - "إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاة قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يطْعم غَسَلَ فَرْجَهُ وَمَضْمَضَ ثُمَّ طعِمَ".

عب (٢).

٦٧٣/ ١٤ - "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَاهَا، ثُمَّ نَامَ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً".

عب. ص. ش. وابن جرير (٣).

---

(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ - كتاب (الطهارات) - في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره - بلفظه عن غضيف بن الحارث.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٢٧٨ - باب: الرجل ينام وهو جنب أو يطعم أو يشرب - حديث رقم ١٠٧٢ بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن عائشة قالت: إذا جامع الرجل امرأته فنام ولم يغتسل فليغسل فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة وإذا توضأ فليحسن).
وفي حديث ١٠٧٣ بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة أخبرته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام، وإذا أراد أن يطعم غسل فرجه ومضمض ثم طعم وزاد آخر عن ابن شهاب، عن أبي سلمة في هذا الحديث: غسل فرجه ثم توضأ، أخبرنا ذلك الخراساني، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة.
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ١ - باب: الرجل ينام وهو جنب أو يطعم أو يشرب - رقم ١٠٨٢ ص ٢٨٠ بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينام جنبًا لا يمس ماء).
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج ١ - كتاب (الطهارات) - في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره - ص ٦٢ بلفظ: (حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كانت له حاجة إلى أهله قضاها ثم نام كهيئته لا يمس ماء).