وفي مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٢٦٠، ٢٦١ - باب: اغتسال الجنب - حديث رقم ٩٩٧ بلفظ: (عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يغتسل من الجنابة أفرغ على يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم تخلل شعره بالماء حتى يستبرئ البشرة، ثم يفيض على رأسه ثلاثًا ثم يفيض على سائر جسده ثم يأخذ الإناء فيكفؤه عليه. قال هشام: ولكنه يبدأ بالفرج وليس ذلك في حديث أبي). وفي حديث رقم ٩٩٩ بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه أن عائشة أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ للصلاة، ثم يغمس يديه في الماء فخلل بأصابعه أصول شعره حتى إذا خيل إليه أنه قد استبرأ بشرة رأسه أفاض على رأسه ثلاث غرفات من ماء بيديه، ثم يفيض الماء بعد ذلك على جلده كله لا يشكون هشام ولا غيره أنه يبدأ بالفرج). (٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٦٣ - كتاب (الطهارات) - في الغسل من الجنابة - بلفظ: (حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عطاء بن السائب قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثتني عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اغتسل من الجنابة وضع له الإناء فيصب على يديه قبل أن يدخلها في الإناء حتى إذا غسل يديه أدخل يده اليمنى في الإناء فصب باليمنى وغسل فرجه باليسرى، فإذا فرغ صب باليمنى على اليسرى فغسلها ثم تمضمض واستنشق ثلاثًا ثم يصب على رأسه ملأ كفيه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده).