للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ١٧ - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: كَانَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَتَوَضَّأَ بَعْدَ الغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ".

ش. ص (١).

٦٧٣/ ١٨ - "عَنْ عبيد بن عُمَير قَالَ: بَلَغَ عَائِشَة أَنَّ عَبْد الله بن عَمْرو يَأْمُر النِّسَاءَ إِذَا اغْتَسَلْنَ أَنْ يَنْقُضْنَ رَؤُوسَهُنَّ فَقُلْتُ: يَا عَجَبًا لابْن عَمْرو هَذَا أفَلَا يَأْمُرهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ رُؤوسَهُنَّ قَدْ كُنْت أَنَا وَرَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَلَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أُفْرِغَ عَلَى رَأَسِى ثَلَاث إِفْرَاغَاتٍ".

ص (٢).

٦٧٣/ ١٩ - "عن عَائِشَة قَالَتْ: دَخَلَت أَسْمَاء بِنْت شكل عَلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا رَسُول الله! كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الحَيْضِ؟ ، قَالَ: تَأَخُذُ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا وَتَغْسِل رَأْسَهَا وتدلكُهُ حَتَّى يَبْلغ المَاء أُصُولَ الشَّعْرِ ثُم تُفِيضُ المَاءَ عَلَى جَسَدِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فرْصتَهَا فَتطهر بِهَا فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ! كيْفَ أتَطَهَّرُ بِهَا؟ قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ فَعَرَفْت الَّذِي يَكْنى عَنْه فَقُلْتُ لَهَا: تَتبَّعِي أَثَر الدَّمِ".


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٦٨ - كتاب (الطهارات) - في الوضوء بعد الغسل من الجنابة - بلفظ: (حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة).
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٧٣ - كتاب (الطهارات) - في المرأة تغتسل أتنقض شعرها؟ - بلفظ: (حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن عبيد الله بن عمير قال: بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت: يا عجبا لابن عمرو هذا، أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن، قد كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث أفراغات).

<<  <  ج: ص:  >  >>