كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

مسانيد النساء - "مسند عائشة - رضي الله تعالى عنها -" - ج: 23 - ص: 262

٦٧٣/ ٥٠ - "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الكَلِمَاتُ الَّتِي قَدْ أَحْدَثْتَهَا؟ (قَالَ): قَدْ جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ لأُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا: إِذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ".

ش (١).

٦٧٣/ ٥١ - "قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ يَمُوتُ وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ فَدَخَلَ يَدَهُ فِي القَدَحِ وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالمَاءِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الموْتِ".

ش (٢).

٦٧٣/ ٥٢ - "لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: اللهم اغْفِرْ لِي وَأَلحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأَعْلَى فَكَانَ هَذَا آخِر مَا سَمِعْتُهُ مِنْ كَلَامِهِ".

(ش) (٣).

---

= وفي البداية والنهاية فصل في (بعث قريش إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فداء أسراهم) ج ٣ ص ٣٦٠ ذكر أن إسحاق في قصة فداء (سهيل بن عمرو) وحديث رسول الله ردًا على عمر بن الخطاب، والحديث مذكور مع اختلاف في اللفظ.
(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما ذكر فيما دعا به النبي - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته؟ ج ١ ص ٢٥٨ رقم ٩٣٨١ بلفظه عن عائشة.
وما بين القوسين مصحح من مصنف ابن أبي شيبة.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الدعاء) - باب، ما ذكر فيما دعا به النبي - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته؟ ج ١٠ ص ٢٥٨، ٢٥٩ رقم ٩٣٨٢ وبدايته: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وفي "فيدخل يده" بدل "فدخل".
(٣) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ج ١٠ ص ٢٥٩ رقم ٩٣٨٣ بلفظه عن عائشة.
وما بين القوسين من الكنز برقم ١٨٨٣٧.
وأخرجه ابن ماجه عن عائشة - رضي الله عنها - في سننه برقم ١٦١٩ وهو جزء من حديث ١/ ٥١٧.