للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ٥٣ - "أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمهَا هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجلِهِ وآجِلِه مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّر كلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجنَّةَ وَمَا يُقرِّبُ إِليهَا مِن قَوْلٍ وَعَملٍ، وَأَعُوذُ بِكَ منَ النَّارِ وَمَا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاجْعَلْ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".

ش (١).

٦٧٣/ ٥٤ - "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يعوِّذُ بِهذِهِ الكَلِمَاتِ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شفَاؤكُ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". قالت: فَلَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بَيدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأقُولُهَا، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ، فَكَانَ هَذَا آخر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".

ش. وابن جرير (٢).


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) - ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة أن تدعو به؟ ج ١٠ ص ٢٦٤ رقم ٩٣٩٤ بلفظه عن عائشة.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدعاء) - باب: الجوامع من الدعاء ٢/ ١٢٦٤ رقم ٣٨٤٦.
قال في الزوائد: في إسناده مقال. وأم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها وعدها جماعة في الصحابة، وفيه نظر؛ لأنها ولدت بعد موت أبي بكر. وباقي رجال الإسناد ثقات.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما ذكر فيما دعا به النبي - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته؟ ج ١٠ ص ٣١٢ رقم ٩٥٣٧ بلفظه عن عائشة.
وانظر سنن ابن ماجة ١/ ٥١٧ رقم ١٦١٩ كتاب (الجنائز) - باب: ما جاء في ذكر مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>