للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ٥٥ - "أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ مِمَّا يَقُولُ - لِلمَرِيضِ [ببزاقه بأصبعه]: بِسْم اللهِ [تُرْبةُ] أَرْضِنَا [بَرِيقَة] بَعْضنَا [يُشْفَى سَقِيمُنَا] بِإِذْنِ رَبِّنَا".

ش (١).

٦٧٣/ ٥٦ - "عَنْ يَزِيد بْنِ أبي حَبِيبٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْم الأَضَاحِي، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَى عَنهَا، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا، قَدمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ سَفَرٍ فَأَتَتْهُ فَاطِمةُ بِلحْمٍ مِنْ ضَحَايَاهَا، فَقَالَ: أَوَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللهَ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ رَخَّصَ فِيهَا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهُ: كُلْهَا مِنْ ذِي الحِجَّةِ إِلَى ذِي الحِجَّةِ".

حم. خط في المتفق والمفترق (٢).


(١) تصحيح ما بين الأقواس من الكنز ج ١٠ ص ١٠٥ رقم ٢٨٥٣٥.
وفي مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الطب) - باب: في المريض ما يرقى به وما يتعوذ به؟ ج ٧ ص ٤٠٣ رقم ٣٦٢٠ بلفظه عن عائشة.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطب) - باب: ما عَوَّذَ به النبي - صلى الله عليه وسلم - وما عُوِّذَ به - ٢/ ١١٦٣ رقم ٣٥٢١ بلفظه.
قال عبد الباقي: ببزاقه بأصبعه: أي كان يأخذ من ريقه على أصبعه شيئًا ثم يضعها على التراب فيتعلق بها منه شيء فيمسح بها على الموضع الجريح.
بريقة بعضنا: يدل على أنه كان يتفل عند الرقية. قال النووي معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه، ثم مسح الموضع العليل أو الجرح قائلًا الكلام المذكور في حالة المسح. اهـ: بتصرف.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (أحاديث فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بلفظه ج ٦ ص ٢٨٢.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الأضاحي) - باب: جواز الأكل بعد ثلاث - ٤/ ٢٧.
قال الهيثمي: قلت: حديث عائشة في الصحيح خاليًا عن حديث فاطمة؛ ولذلك ذكره الإمام أحمد في مسند فاطمة - رواه أحمد والطبراني في الأوسط وقال: لم ترو أم سليمان غير هذا الحديث، قلت وثقت كما تقل في المسند، وبقية رجال أحمد ثقات. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>