للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُول وَجَعَل يطعنني بيده في خاصرتي، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحركِ إِلَّا مَكَانُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَنَامَ عَلَى فَخذِي، حَتَّى أَصْبَحَ عَلى غَير مَاء، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى آية التَّيمم فَتَيَمَّمُوا، فَقَالَ أُسيد بن حُضَيْرٍ: مَا هِي بأُول بَرَكَتِكُم يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، قال: فبَعَثْنَا البَعِيرَ الَّذِي كُنْت عَلَيْهِ فَوجَدْنَا العقْد تَحْتَهُ".

عب (١).

٦٧٣/ ٧٢ - "عَن يَحيىَ بن معمر قَالَ: سُئِلتْ عَائِشَةُ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنَامُ وَهُوَ جُنُب؟ قَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَل قَبْل أَنْ يَنَامَ، وربما نام قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأ".

(*) ...... (٢).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٢٢٨ حديث رقم ٨٨٠ - باب: بدء التيمم - بلفظ (عبد الرزاق، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقدي، قال: فأقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على التماسه، وأقام الناس معه وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ أقامت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبالناس وليس معهم ماء، قالت فجاء أبو بكر والنبي - صلى الله عليه وسلم - واضع رأسه على فخذي، قال: حبست النبي والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء فعاتبني أبو بكر وقال لي ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنام على فخذي حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم {فَتَيَمَّمُوا} فقال أسيد بن خضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير التي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته) مع تصحيح بعض الألفاظ من مصنف عبد الرزاق.
(*) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج ٩ ص ٥٦٣ رقم ٢٧٤٣٤ بلفظه وعزاه إلى (عب) أي مصنف عبد الرزاق.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٦٠ - كتاب (الطهارات) - في الجنب يريد أن يأكل أو ينام - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة).

<<  <  ج: ص:  >  >>