للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ٧٠ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ - رضي الله عنها - كَانَ أَبَوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ".

ش (١).

٦٧٣/ ٧١ - "خرجنَا مَعَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعضِ أسْفَارِه حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالبَيْداءِ أو بِذَاتِ الجيشِ انْقَطعَ عِقْدِي، وَأَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى التمَاسِهِ وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَليْسَ مَعَهم ماء فَأَتى النَّاس إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلَا تَرىَ مَا صَنَعَتْ عَائِشَة؟ أَقَامَت بالنَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وبِالنَّاسِ وَلَيْسَ مَعَهُم مَاء، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ والنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخذِي، فَقَالَ حَبَسْت النَّبِي والناس وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ أوْ لَيْسَ مَعَهُم مَاء، فعاتبني وقال لي:


= وانظر المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) - باب: مجئ سعد ليحرس النبي في ظلمة الليل ٣/ ٥٠١.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. ويلحظ أن مسلما قد خرجه كما أثبتناه. فليتأمل.
(١) الحديث في البداية والنهاية في (غزوة أحد) - ذكر خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه على ما بهم من القرح والجراح .. إلخ. عن عائشة - رضي الله عنها: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} قالت لعروة: يا ابن أختي كان أبواك منهم، الزبير وأبو بكر - رضي الله عنهما - لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، فقال: من يذهب في أثرهم؟ فانتدب منهم سبعون رجلًا فيهم أبو بكر والزبير) قال ابن كثير: هكذا رواه البخاري، وقد رواه مسلم مختصرًا.
وفي دلائل النبوة ج ٣ ص ٣١٢ بمثل ما روى في البداية والنهاية.
وانظر مصنف ابن أبي شيبة ١٢/ ٩٤ رقم ١٢٢١٨ فقد أخرجه عن عائشة - رضي الله عنها - في فضائل الزبير بن العوام، بلفظ: عن عروة قال: قالت لي عائشة: "كان الزبير من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح".
وأخرجه مسلم بلفظه في كتاب (فضائل الصحابة) من فضائل طلحة والزبير - رضي الله عنهما - ٤/ ١٨٨١ رقم ٥٢/ ٢٤١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>