للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ٦٧ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلى الصَّلَاةِ فَيُقَبِّلُنِي ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الصَّلَاةِ فَمَا يُحْدِثُ وُضُوءًا".

عب. من طرق (١).

٦٧٣/ ٦٨ - "إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُقَبِّلُ بَعْدَ الوُضُوءِ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يُعِيدُ الوُضُوءَ".

عب. صحيح (٢).

٦٧٣/ ٦٩ - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَهر ذَاتَ لَيْلةٍ إِلى جَنْبِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا من أُمَّتِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلةَ، فَبينَا نحنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْتُ صَوتَ السِّلاحِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا سَعدُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: جِئْتُ أَحْرُسُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَسْمِعتُ غَطِيطَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَوْمِهِ".

ش (٣).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: الوضوء من القبلة واللمس والمباشرة - ج ١ ص ١٣٥ رقم ٥٠٩ بلفظه.
وانظر سنن الدارقطني كتاب (الطهارة) - باب: صفة ما ينقض الوضوء ... إلخ ١/ ١٣٥ رقم ٦ فقد أورده بنحوه.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) - باب: الوضوء من القبلة واللمس والمباشرة - ج ١ ص ١٣٥ رقم ٥١١.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - ما جاء في سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - ج ١٢ ص ٨٨ رقم ١٢٢٠١ بلفظه عن عائشة.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) فضائل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - ٤/ ١٨٧٥ رقم ٣٩/ ٢٤١٠ مع اختلاف يسير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>