للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧٣/ ٦٣٦ - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَت عَنِ المُسْتَحَاضَة، فَقَالَتْ: تَجلسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِل غُسْلًا وَاحِدًا وَتَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلَاة".

عب، ض (١).

٦٧٣/ ٦٣٧ - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَغْتَسِل الْمُسْتَاحَضَةُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ كُلَّ يَومٍ مَرةً عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ".

عب (٢)

٦٧٣/ ٦٣٨ - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تأمر النِّسَاءَ إِذَا طَهُرنَ مِنَ الحَيْضِ أَنْ يَتَّبعْنَ أَثَر الدَّمِ بِالصفْرَة يَعْنِي بِالخلُوقِ أَوْ بِالذَّرِيرَة الصفْرَاء".


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٣٠٤ رقم ١١٧٠ - باب: المستحاضة- بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن نمير امرأة مسروق عن عائشة أنها سئلت عن المستحاضة فقالت: تجلس أيام أقرائها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا وتتوضأ لكل صلاة).
وفي سنن أبي داود ج ١ ص ١٩٢ حديث رقم ٢٨١ - كتاب (الطهارة) - باب: في المرأة تستحاض، ومن قال: تدع الصلاة في عدة الأيام التي كانت تحيض- بلفظ ( .. قال أبو داود: ورواه قتادة عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي. قال أبو داود - لم يسمع قتادة من عروة شيئًا- وزاد ابن عيينة في حديث الزهري عن عمرة عن عائشة أن أم حبيبة كانت تستحاض فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.
وفي ص ٢٠٩ حديث رقم ٢٩٨ كتاب (الطهارة) - باب: من قال تغتسل من طهر إلى طهر- بلفظ (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر خبرها وقال: ثم اغتسلي ثم توضئ لكل صلاة وصلي).
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٣٠٤ رقم ١١٦٧ - باب: المستحاضة- بلفظ (قالا: تغتسل من الظهر إلى الظهر كل يوم مرة عند صلاة الظهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>