للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٤/ ٧ - "عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَهَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ كَانَ بَعْدَهُ نبيٌّ إِلا عَاشَ الَّذِي بَعْدَهُ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَاشَ عِشْرِين وَمِائَةَ سَنَةٍ، فَلَا أُرَانِي إِلا ذَاهِبًا عَلَى رَأسِ سِتِّينَ".

يعقوب بن سفيان، كر (١).

٦٧٤/ ٨ - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضَهِ الَّذِي فِيهِ قُبِضَ قَالَ: يَا فَاطِمَة يَا بِنْتِي أَحْني عَلَيَّ فَأَحْنتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ [تَبْكي وَعَائِشَةُ حَاضرَة، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بعَد ذَلِكَ سَاعَة: أَحْني عَلَيَّ، فَحَنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ] تَضْحَكُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ: أَخْبِرِينِي بِمَاذَا نَاجَاكِ أَبُوكِ؟ قَالَتْ: أَوْشَكْتِ رَأَيْتِهِ نَاجَانِي عَلَى حال سِرٍّ، ثُمَّ ظَنَنْتِ أَنِّي أُخْبِرُ بِسِرِّهِ وَهُوَ حَيٌّ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ أَنْ يَكُونَ سِرٌّ دُونَهَا، فَلَمَّا قَبَضَهُ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهِ قَالَتْ عَائِشَةُ لِفَاطِمَةَ: أَلا تُخْبِريِني ذَلِكَ الْخَبَرَ؟ قَالَتْ: أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ: نَاجَانِي فِي الْمَرَّةِ الأُولَى فَأَخْبَرَنِي


(١) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد باب: (في مرضه ووفاته - صلى الله عليه وسلم - وما أطلعه الله- تعالى- عليه من ذلك) ج ٩ ص ٢٣ عن عائشة - رضي الله عنها - مع زيادة عن اللفظ المذكور في حديث المصنف، وهذه الزيادة مذكورة في الأحاديث الأخرى في دلائل النبوة ج ٧ ص ١٦٥، ١٦٦ فانظرها.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسناد ضعيف، وروى البزار بعضه أيضًا، وفي رجاله ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>