للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الْقُرْآنَ {العام} مَرَّتيْنِ، وَأَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيٍّ إِلا عَاشَ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى عَاشَ عِشْرِينَ وَمائةَ سَنَةٍ، وَلَا أُرَانِي إلا ذَاهِبًا (ذَاهِبٌ) عَلَى رَأسِ السِّتِّينَ فَأَبْكَانِي [ذلك] وَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنيِنَ أعْظَم {رَزِيَّةً} مِنْكَ، فَلاَ تَكُونِي أَدْنَى مِنَ امْرَأةٍ صَبْرًا، ثُمَّ نَاجَانِي فِي الْمَرَّة الأُخْرَى فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، وَقَالَ: إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".

كر (١).

٦٧٤/ ٩ - "عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: قَالَ لِي رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً".

ع، كر (٢).


(١) الحديث في دلائل النبوة باب: (ما جاء في نعيه نفسه - صلى الله عليه وسلم - وإخباره إياها بأنها أهل بيته به لحوقًا، فكان كما قال ج ٧ ص ١٦٥، ١٦٦ عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضائل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٤ ص ١٩٠٥ عن عائشة - رضي الله عنها - مع اختلاف يسير في اللفظ أيضًا.
وما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٧٧٣٢.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (فيه ذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام) ج ٨ ص ٢٠٦ عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى عن الحسين بن علي بن الأسود، ضعفه الأزدي، ووثقه ابن حبان، ويحيى بن جعدة لم يدرك فاطمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>