للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٤/ ١٠ - "عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتَي لُحُوقًا بِي، وَنِعْمَ الْخَلَفُ أَنَا لك".

ش (١).

٦٧٤/ ١١ - "عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِكَتْ، فَسَأَلُوهَا فَأَبَتْ أَنْ تُخْبِرَ، فَلَمَّا أَخْبَرتْهُمْ قَالَتْ: دَعَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ - تَعَالَى- لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّا إِلا وَقَدْ عمر (الَّذِي) بَعْدَهُ، نصف عمره وَإِنَّ عِيسَى لَبِثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وهذه توفي لي عشرين، وَلَا أُرَانِي إِلا مَيِّتًا (ميِّتٌ) فِي مَرَضِي هَذَا، وَإنَّ الْقُرْآنَ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيِّ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ فَبَكَيتُ، ثُمَّ دَعَانِي فَقَالَ: أَوَّلُ مَنْ يَقْدمُ عَلَيَّ مِنْ أَهْلِي أَنْتِ فَضَحِكْتُ".

كر (٢).

٦٧٤/ ١٢ - "عَنْ جَابِرِ بْنِ الْمُفَلِّسِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الوَسِيمِ الحَمَّال، حَدَّثَنِي حَسَنُ ابْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ، عَنْ أُمِّهِ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ


(١) هذا الحديث أثبتناه من الكنز برقم ٣٧٧٣١.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الأوائل) ج ١٤/ ص ١٢٩ رقم ١٧٨٤٠ بلفظ: "إنك أول أهل بيتي لحوقًا بي، ونعم السلف أنا لك".
(٢) الحديث في دلائل النبوة للبيهقي باب: (ما جاء في نعيه نفسه - صلى الله عليه وسلم - إلى ابنته فاطمة - رضي الله عنها - وإخباره إياها بأنها أول أهل بيته به لحوقًا فكان كما قال) ج ٧ ص ١٦٤، ١٦٥، ١٦٦ وكلها عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - مع اختلاف يسير في اللفظ وما بين القوسين من دلائل النبوة وكنز العمال: ج ١٣، ص ٦٧٧ رقم ٣٧٠٧٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>