كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

مسانيد كنى النساء - (مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها) - ج: 23 - ص: 537

ض (١).

٦٨٣/ ٦ - "عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: شَغَلُونَا عَنِ الصلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاة الْعَصْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ".

ابن جرير (٢).

٦٨٣/ ٧ - "عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ، [وَفِيهِ] كَانَ مَا كَانَ".

خ في تاريخه، كر (٣).

---

(١) وانظر الحديث السابق.
(٢) يشهد له ما في صحيح الإمام مسلم ج ١ ص ٤٣٦ كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) حديث رقم ٢٠٣/ ٦٢٧ عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: "شغلونا عن صلاة الوسطى حتى آبت الشمس، ملأ الله قبورهم نارًا، أو بيوتهم، أو بطونهم" (شك شعبة في البيوت والبطون) وفي الباب عن معاذ، وعبد الله.
وما في مصنف ابن أبي شيبة ج ٢ ص ٥٠٣ كتاب (الصلاة) باب: في قوله - تعالى- {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} عن علي بقريب لفظ مسلم.
وفي مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٥٧٦ كتاب (الصلاة) باب: صلاة الوسطى، حديث رقم ٢١٩٢ عن علي، بلفظ مسلم، وفي أحاديث أخرى عن علي بألفاظ متفاوتة.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٥٤٩ كتاب (الصلاة) باب: من قال صلاة العصر هي الوسطى- فقد ذكر الحديث عن علي، مع تفاوت في الألفاظ، وفي الباب عن ابن مسعود.
(٣) ما بين القوسين من الكنز ج ٨ ص ٢٤ برقم ٢١٧٠٥.
والحديث في تاريخ البخاري ج ١/ ١ ص ١٠٣ حديث رقم ٢٨٨ عن أم حبيبة بلفظه.
وفي مجمع الزوائد ج ٢ ص ٤٩ كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الثوب الواحد أو أكثر منه- بلفظ: عن معاوية قال: دخلت على أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في ثوب واحد فقلت: يا أم حبيبة أيصلي النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثوب واحد؟ قالت: نعم، وهو الذي كان فيه ما كان - تعني الجماع-.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورواه في الكبير مختصرًا. اهـ مجمع.