للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٣/ ٨ - "عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا اسْتُحِيضَتْ فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَجَلَ حَيْضِهَا سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً، وَاسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ فَاشْتَكَتْ ذَلِكَ إِلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَتْ تِلْكَ بِحَيْضَةٍ وَلَكِنَّهُ عِرْقٌ فَاغْتسِلِي، فَكَانَتْ تَغْتِسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَكَانَتْ تَغْتسِلُ فِي الْمِرْكَنِ فَتَرى صُفْرَةَ الدَّم فِي الْمِرْكَنِ".

هب (١)


(١) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٣٤٨ كتاب (الحيض) باب: غسل المستحاضة بلفظ: عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت سبع سنين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ليست بالحيضة ولكنها عرق فاغتسلي"، لفظ حديث الربيع، وفي حديث حرملة أنها استفتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي، قالت عائشة: وكانت تغتسل عند كل صلاة في الركن في حجرة أختها زينب بنت جحش حتى تعلو حمرة الدم الماء.
وأشار البيهقي إلى تصحيحهما.
وفي صحيح الإمام مسلم ج ١ ص ٢٦٣ كتاب (الحيض) باب: المستحاضة وغسلها وصلاتها، حديث رقم ٦٤/ ٣٣٤ عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أم حبيبة استحيضت ... إلخ الحديث.
وفي مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٢٩٩ كتاب (الحيض) باب: أصل الحيضة حديث رقم ١١٤٩ عن أم حبيبة، مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>