حدثنا أبو أسامة عن عوف، عن عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول - صلى الله عليه وسلم - كان عندها في بيتها ذات يوم فجاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة بالشدة، فقال: تنحى لي عن أهل بيتي فتنحيت في ناحية البيت، فدخل علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فوصفهما في حجر وأخذ عليًا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلهما وأغدق عليهم خميصة سوداء، ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار، أنا وأهل بيتي، قالت: فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله! قال: وأنت. (٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١٢ ص ٧٦، ٧٧ كتاب (الفضائل) فقد ذكر الحديث رقم ١٢١٦٢ عن أبي عبد الله الجدلي قال: قالت لي أم سلمة: يا أبا عبد الله، أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم ثم لا تغيرون، قال: قلت: ومن يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: يسب علي ومن يحبه، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحبه". (*) أن امرأةً لرسول الله. هكذا بالمخطوطة ولعل الصواب: أن امرأة قربت لرسول الله.