المصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٣٠٩ باب المستحاضة فقد ذكر الحديث رقم ١١٨٢ عن أم سلمة بلفظ: عبد الرزاق، عن مالك، عن نافع، عن سليمان بن بسار، عن أم سلمة أن امرأة كانت تهراق الدماء فاستفتت لها أم سلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تنتظر لها عدد الليالي والأيام التي كانت تحيض قبل أن يصيبها الذي أصابها فتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت ذلك فلتغتسل، ثم لتستنفر بثوب، ثم لتصلِّ. (١) المصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٣٢٢ باب مباشرة الحائض، فقد ذكر الحديث رقم ١٢٣٥ عن أم سلمة بلفظ: عبد الرزاق عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم سلمة قالت: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -في لحافه فحضت فانسللت منه، فقال: مالك أنُفسْت؟ يعني الحيضة، قالت: نعم. قال: فشدي عليك ثيابك، قال: فشددت علي ثياب حيضتي، ثم رجعت فاضطجعت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٢) المصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٣٢٢ باب مباشرة الحائض فقد ذكر الحديث رقم ١٢٣٦ عن أم سلمة بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عكرمة مولى ابن عباس، أن أم سلمة قالت: حضت وأنا راقدة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تصلح (عليها) ثيابها، ثم أمرها أن ترقد معه على فراش واحد وهي حائض، على فرجها ثوب شقائق.