للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، كر (١).

٦٨٧/ ٤٣ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ بَعْدَ الفتح فَنَاجَاهَا فَبَكَتْ، ثُمَّ حَدَّثَهَا فَضَحِكَتْ، فَلمْ أَسْأَلْهَا عَن شَيءٍ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَأَلْتُها عَنْ بُكَائِهَا وَضَحِكِها، فَقَالْتْ: أَخْبَرنِي رسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ يَمُوتُ فَبَكيْتُ، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَنِّي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ مَرْيَم ابْنَةِ عِمْرَانَ فَضَحِكَتُ".

...... (٢).


(١) مسند أحمد ج ٦ ص ٢٩٢ - حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن نمير قال: ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رماح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها ادعي زوجك وابنيك قالت فجاء علي والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخريزة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله - عز وجل- هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فالوى إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا، قالت: فأدخلت رأس البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير إنك إلى خير، قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك: وحدثني داود بن أبي عوف الجحاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء) انظر الحديث ص ٣٢٣ بلفظه.
تهذيب ابن عساكر ج ٤ ص ٢٠٧ عن أم سلمة مطولًا، ترجمة الحسن بن علي، وفي ترجمة الحسين بن علي ص ٣١٨ نحوه، وقد روى هذا الحديث من وجوه متعددة، انظر المعجم الكبير للطبراني ج ٣ ص ٤٧ حديث رقم ٢٦٦٤ بلفظه مع إختلاف في بعض الألفاظ.
مسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٣٤٤ حديث رقم ٣٤ - ٦٩١٢ بلفظه عن أم سلمة.
(*) هكذا بالأصل وفي مسند أبي يعلى المرجع المذكور (كساء كان تحتي خيبريًا).
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ القسم الثاني ص ٣٩ ذكر ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة ابنته في مرضه - صلوات الله عليها وسلامه- بلفظ: (أخبرنا سليمان بن داود الهاشمي أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفاطمة ابنته في وجعه الذي توفي فيه فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك فقالت: أخبرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يقبض في =

<<  <  ج: ص:  >  >>