للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٧/ ٤١ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لعِمَّار: تَقْتُلكَ الفئَة الْبَاغِيَة قَاتِلُكَ فِي النَّارِ".

كر (١).

٦٨٧/ ٤٢ - "عَنْ أُمَّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِفَاطِمَةَ ائِتني بِزَوْجِك وابْنَيْك، فَجَاءَتْ بِهِم فَأَلْقَى عَلَيْهِم رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كسىِ (*) كَاَنَ تَحْتَهُ خَيْبَريًا أَصَبْنَاهُ مِنْ خَيْبَر، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هُؤلاَءِآل مُحَّمدٍ فَاجْعَلْ صَلَواتكَ وَبَرَكَاتكَ عَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا جَعَلْتَها عَلَى آلِ إبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ، فَرَفَعت الكِسَاءَ لأَدْخُلَ مَعَهُم، فَجَذَبَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ يَدِي وقَالَ: إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ".


= فدعوني لا تفسدوه علي، فقالوا: بل نبتاعه فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وقال: دونكم، هو هذا، فقال سويبط: هو كاذب أنا رجل حر، قالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به، فجاء أبو بكر، فأخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم، فردوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك فضحك هو وأصحابه منها حولًا" وأخرجه أبو داود الطيالسي والروياني وقد أخرجه ابن ماجه فقلبه، جعل المازح سويبط والمبتاع نعيمان وروى الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة هذه القصة من طريق أخرى عن أم سلمة إلا أنه سماه سليط بن حرملة وأظنه تصحيفًا، وقد تعقبه ابن عبد البر وغيره".
(١) دلائل النبوة للبيهقي ج ٦ ص ٤٢٠ باب: ما جاء في إخباره عن الفئة الباغية منهما بما جعله علامة لمعرفتهم- بلفظ: (أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا محمد محمد بن سعد العوفي) حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا ابن عون وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد بن الصفار، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا عثمان بن الهيثم مؤذن البصرة، حدثنا ابن عون، عن الحسن، عن أمية، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقتل عمارًا الفئة الباغية وقاتله في النار".
مسند أحمد ج ٦ حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود والطيالسي ثنا شعبة عن خالد الحذاء أو أيوب عن الحسن، قال: حدثتنا أمنا عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعمار تقتلك الفئة الباغية) انظر ص ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>