للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَلَمَة قَالَت: قَالَ رسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأُيْتُ لأَبِي جَهْل عَذْقًا فِي الْجَنَّة، فَلَمَّا أَسْلم عكْرمَة ابن أَبِي جَهْلٍ قَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ: هَذَا هُوَ: قَالَت وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَشَكَى إِلَيه عِكْرِمَةُ أَنَّه إِذَا مَرِّ بالْمَدينَةِ قَالُوا: هَذَا ابْن عَدُو اللهِ أَبِي جَهْل، فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ - تَعَالَى- وَأَثْنَى عَلَيه فَقَالَ: النَّاسُ مَعَادِنُ، خِيَارُهُم فِي الْجَاهِلِيَّة خِيَارُهُم فِي الإِسْلَامِ إِذَا فقهوا".

كر (١).

٦٨٧/ ٥٥ - "عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُصْعَب بن عَبد اللهِ بِن أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمة قَالَتْ: لَمَا قَدِم عِكْرمَة بن أَبِي جَهْل الْمَدِينَة، جَعَلَ يَمُرُّ بِالأَنْصَارِ فَيَقُولُون: هَذَا ابنُ عَدُوِّ اللهِ - تَعَالَى- أَبِي جَهْل، فَشَكى ذَلك إِلَى أُمِّ سَلَمَة وَقَالَ: مَا أَظُنُّنِي إلَّا رَاجِعًا إِلَى مكَّةَ فَأَخْبَرت أُمُّ سَلَمَةَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّمَا النَّاسُ مَعَادِن: خِيَارهُم فِي الْجَاهِلِيَّة خَيارهُم فِي الإِسْلامِ إِذَا فقهُوا، لَا يؤْذيَنَّ مُسْلِم بِكَافِر".

كر (٢).


(١) المستدرك ج ٣ ص ٢٤٣ كتاب (معرفة الصحابة) رؤيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إسلام عكرمة- بلفظ:
(حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا المطلب بن كثير، ثنا الزبير بن موسى، عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيت لأبي جهل عدقًا في الجنة، فلما أسلم عكرمة بن أبي جهل قال: يا أم سلمة هذا هو قالت أم سلمة: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شكا إليه عكرمة أنه إذا مر بالمدينة قيل له هذا ابن عدو الله أبي جهل فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبًا فقال: "إن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا لا تؤذوا مسلمًا بكافر" صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي لا فيه ضعيفان.
(٢) انظر المرجع السابق - المستدرك ج ٣ ص ٢٤٣ كتاب (معرفة الصحابة) رؤيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عكرمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>