للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٧/ ٥٦ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت: جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَشْكُو الْخِدْمَة فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ لَقَد نَحَلت يَدِي مِنَ الرَّحَى: أَطْحَن مَرَّةً، وَأَعْجِنُ مَرَّةً، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنْ يَرْزُقْكِ اللهُ - تَعَالَى- شَيْئًا يَأتِكِ وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْر مِنْ ذَلِكَ: إِذَا أَخَذْت مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثينَ، واحْمدِي أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَهُوَ خَير لَكِ مِنْ خَادِم".

ابن جرير (١).

٦٨٧/ ٥٧ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت: رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَمَّارًا وَهُوَ يَنْقُل الْحجَارةَ يَوْم الْخَندَق قَالَ: وَيْح ابن سُمَيَّةَ تَقْتُلُهُ الفئة الْبَاغِيَة".

كر (٢).


(١) مسند أحمد ج ٦ ص ٢٩٨ حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا أبو النضر، ثنا عبد الحميد حدثني شهر قال: سمعت أم سلمة تحدث زعمت أن فاطمة جاءت إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - تشتكي إليه الخدمة فقالت: يا رسول الله والله لقد مخلت يدي من الرحى أطحن مرة وأعجن مرة فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن يرزقك الله شيئًا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا الزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري ثلاثًا وثلاثين، وأحمدي أربعًا وثلاثين فذلك مائة فهو خير لك من الخادم، وإذا صليت صلاة الصبح فقولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أمر تقوليه غدوة إلى أن توليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء".
(٢) مسند أحمد ج ٦ ص ٢٨٩ حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة قالت: ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعر صدره وهو يقول: اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة.
قال: فرأى عمارًا فقال: ويحه ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قال: فذكرته لمحمد يعني ابن سيرين، فقال عن أمه قلت: نعم أما إنها كانت تخالطها تلج عليها".
انظر ص ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>