للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٧/ ٥٨ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: فِي السَّمَاءِ مَلَكَانِ: أَحَدهُمَا كَانَ يَأمُر بِالشِّدَّةِ، وَالآخَرُ يَأَمُر بِاللِّينِ، وَكِلاهُمَا مُصِيبٌ أَحَدهُمَا جِبْريل، وَالآخَر مِيكَائِيل، ونَبِيَّانِ أَحَدهُمَا يَأمُر باللِّين، والآخَرُ بِالشَّدَّة وَكُلٌّ مُصِيبٌ وَذَكَرَ إبْراهيمَ ونوحًا، وَلي صاحبان أحدهما يأمُر باللين، والآخَرُ يأمُر بالشِّدَّةِ، وَذَكَر أَبَا بكْر وَعُمَرَ".

..... (١).

٦٨٧/ ٥٩ - "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا لم تكُن طَافَتَ طَوَافَ الْخُرُوج، فَقَالَت ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَهَا أَنْ تَطُوفَ إِذَا أُقِيمتِ الصَّلاةُ وَرَاءَ النَّاسِ، فَلَمَّا أُقيمَت الصَّلَاة طَافَتْ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ عَلَى بَعِيرٍ".

ز (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٥١ باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم - بلفظ: (عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن في السماء ملكين أحدهما يأمر بالشدة، والآخر يأمر باللين وكل مصيب جبريل وميكائيل ونبيان أحدهما يأمر بالشدة والآخر يأمر باللين وكل مصيب وذكر إبراهيم ونوحًا، ولي صاحبان أحدهما يأمر بالشدة والآخر يأمر باللين وكل مصيب وذكر أبا بكر وعمر) قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وفي المعجم الكبير للطبراني ج ٢٣ ص ٣١٥، ٣١٦ أبو سفيان عن أم سلمة - حديث رقم ٧١٥ بلفظ:
(حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا بشير عن عبيس حدثني النضر بن عربي عن خارجة بن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن في السماء ملكين أحدهما يأمر بالشدة والآخر يأمر باللين وكل مصيب جبريل وميكائيل ونبيان أحدهما يأمر باللين والآخر يأمر بالشدة وكل مصيب، وذكر إبراهيم ونوحًا، ولي صاحبان أحدهما يأمر باللين والآخر بالشدة وكل مصيب وذكر أبا بكر وعمر).
(٢) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٠٦ وقد ذكر الحديث عن أم سلمة بلفظ: (حدثنا إسماعيل، حدثني مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي قال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينئذ إلى جنب البيت وهو يقرأ: {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}. =

<<  <  ج: ص:  >  >>