للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٧/ ٦٠ - "عَنْ المُطَّلب بن عَبْد اللهِ بن حنطب عَنْ أُمِّ سَلَمَة قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتَي فَقَالَ: لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ فَانْتَظرت فَدَخَلَ الْحُسَيْن، فَسَمِعْت [نشيج] النَّبِيِّ يبكي [فاطلعت] فَإِذَا الْحُسَين في حجرِه أَو إلى جَنْبِهِ يَمْسَح رَأسَهُ وَهُو يَبكَي، فَقُلْتُ وَاللهِ مَا عِلْمتُ به حَتَّى دَخَلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ جِبْريلَ كَانَ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَتُحبُّهُ؟ فَقُلْتُ: أَمَا من حُبِّ الدُّنْيَا فَنَعَمْ فَقَالَ: إِنَّ أُمتَكَ سَتَقْتُل هَذَا بِأَرضٍ يُقَالُ لَهَا: كَرْبلَاء، فَتَنَاول جِبْرِيلُ مِنْ تُرَابِهَا فَأَرَاهُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا أُحِيطَ بِالْحُسَيْنِ حِينَ قُتِلَ، قَالَ: مَا اسْم هَذِه الأَرض؟ قَالُوا: أَرْض كَربلَاء، قَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَرْضُ كَرْب وَبَلَاءٍ".

طب، وأبو نعيم (١).


= وفي مسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٤١٠ حديث رقم ٩٨ - ٦٩٧٦ بلفظ: (حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن أبي الأسود، عن عروة، عن زينْب بنت أم سلمة، عن أم سلمة أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة، قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عند الكعبة يقرأ بالطور".
وفي المعجم الكبير للطبراني ج ٢٣ ص ٢٦٩ بلفظ: (حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو قبيصة الغزاري، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة أنها قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - إني لم أطف طواف الخروج فقال: لها النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الناس الصبح فطوفي على بعيرك من وراء الصفوف ثم اخرجي".
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٣ ص ١١٥ حديث رقم ٢٨١٩ بلفظ: (حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخل على أحد فانتظرت فدخل الحسين - رضي الله عنه - فسمعت نشيج رسول - صلى الله عليه وسلم - يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت والله ما علمت حين دخل فقال: إن جبريل - عليه السلام- كان معنا في البيت فقال تحبه؟ قلت: أما من الدنيا فنعم قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل - عليه السلام - من تربتها فأراها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا كربلاء، قال: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرض كرب وبلاء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>