للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّيْفِ فَلَحَتَكَ (*)، وَكَانَ رَجُلًا أَعْلَمَ، فَانْطَلَقَ سُهَيِلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: أَلَا [تَرَى] مَا يَقُولُ لِى هَذَا [الْعَبْد]، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَعْهُ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْكَ فَتَلْتَمسهُ فَلَا تَجِدهُ، فَكَانَتْ هَذِهِ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الأُولَى".

أبو نعيم (١).


(*) فَلَحَتَكَ: أى موضع الفَلَح وهو الشَّقُ في الشَّفَةِ السُّفْلَى ٣٠/ ٤٦٩ النهاية ب.
(١) الحديث في تاريخ ابن عساكر في ترجمة (زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب) بلفظه جـ ٦ ص ١٧ إلا أنه قال: عن أم وبرة بنت الحارث.
وانظر ترجمة (عقية بنت عنيك بن الحارث العتوارية، في الإصابة ٢٣/ ٤٨، ٤٩ رقم ٧٢٩ قال أبو عمر: كانت من الهاجرات المبايعات. . . ثم ذكر الحديث بغير هذا الشاق، فقد ذكرت بيعتها فقط، وأشار إلى رواية الطبرانى له.
وما بين الأقواس من الكنز رقم ٣٧٠٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>