للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩١/ ٦ - "عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ صَعَصَعَةَ قَالَ: يَا نبِىَّ اللَّه هَلْ تُحرِّمُ الرَّضْعة الْوَاحِدَة؟ قَالَ: لَا".

ابن جرير (١).

٦٩١/ ٧ - "عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ وَهُوَ شاكٍ فَتَمَنَى الْمَوْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ فَإِنَّكَ إنْ كُنْتَ مُحْسِنًا تَزْدَدْ إِحْسَانًا إِلَى إِحْسَانِكَ، وَإِنْ تَكُ مُسِيئًا فَتُؤَخَّرْ تَسْتَعْتِبْ [فَلَا تَتَمنَّوا] الْمَوْتَ".

ابن النجار (٢).

٦٩١/ ٨ - "عَنْ مُوسَى بْن عُبِيدَةَ، عَنْ زَيْد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ [حجة بنت قرط]، عَنْ أُمِّهَا عقيلَةَ بنت عقبة بن الْحِارثِ قَالَتْ: جِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ فَتْحِ مَكَّة، وَهُوَ نَازِلٌ بِالأَبْطَحِ، وَقَدْ ضُرِبت عَلَيْهِ قُبَّةٌ حَمْرَاءُ فَبَايَعْنَاهُ، وَاشْتَرَطَ عَلَيْنَا، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلِكَ إِذ أَقْبَلَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو أَحَدُ بَنِى عَامِرِ بْنِ لؤى كَأَنَّهُ جَمَلٌ أَوْرَقُ، فَلَقِيَهُ خَالِد بْنُ رَبَاحٍ أَخُو بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ وَذَلِكَ بَعْدَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: [مَا مَنَعَكَ] أَنْ تُعَجِّل الغُدُوَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلا [النِّفاقُ]، وَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ أَنْ لَوْلَا شَىْءٌ لَضَرَبْتُ بِهَذَا


(١) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الرضاع) جـ ٧ ص ٤٥٥.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث أم الفضل ابن عباس وهى أخت ميمونة -رضي اللَّه عنهما- جـ ٦ ص ٣٤٠ مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) الحديث في طبقات ابن سعد في (العباس بن عبد المطلب) جـ ٤ القسم الأول ص ١٥ عن أم الفضل مع تغيير يسير، وقد ذكر الحديث أن المريض هو العباس بن عبد المطلب عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وما بين القوسين من الكنز برقم ٤٢٨١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>