للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩٩/ ٧ - "عَنْ أَبِى مِخْلِدٍ، عَنْ فَتى مِنْ آلِ علِىٍّ، أَنَا ابن الحَسَنِ بْن عَلِىٍّ، أَنَا ابنُ الحُسِين بن عَلِى قَالَ: حَدَّثَتْنَا امْرأَة مِنْ أَهْلِنَا قَالَتْ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ، يُلَاعِبُ صَبِيّا عَلَى صَدْرِهِ إِذْ بَالَ، فَقَامَتْ لِتَأخُذَهُ فَقَالَ: دَعِيه، ائِتنِى بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَأَتَيْتُهُ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ المَاءَ عَلَى البَوْلِ حَتَّى تَفَايَضَ الماءُ عَلَى البَولِ وَقَالَ: هَكَذَا يُصْنَعُ بِالبَوْلِ، يُنْضَحُ مِنَ الذَّكرِ، وَيُغْسَلُ مِنَ الأُنْثَى".

ض (١).

٦٩٩/ ٨ - "عَنْ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الجهنِى (*) أَنَّ عَمَّتَهُ حَدَّثتْهُ أَنَّهَا أَتَت النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّى تُوفِّيتْ وَعَلَيْهَا مَشْيىٌ إِلى الكَعْبَةِ نَذْرًا، فَقَالَ النَّبِىُّ


= عن عمرو بن محمد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: سمعت هند بنت سعيد بن أَبى سعيد الخدرى تحدث عن عمتها قالت:
جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عائدًا لأبى سعيد الخدرى فقدمنا إليه ذراع شاة فأكل وحضرت الصلاة فتمضمض ثم صلى ولم يوضأ.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طرق وبعضها رجالها رجال الصحيح إلا هند بنت سعيد وقد وثقها ابن حبان.
(١) اتحاف السادة المتقين جـ ٦ ص ٢٦٠ فقد ذكر الحديث لأحمد بن منيع من حديث الحسن بن على، عن امرأة منهم بلفظ:
بينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مستلقيًا على ظهره يلاعب صبيًا إذ بال فقامت لتأخذه وتضربه فقال: دعيه ائتونى بكوز من ماء، الحديث وإسناده صحيح اهـ.
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - لابن حجر جـ ١ ص ٩، ١٠ فقد ذكر الحديث في باب إزالة النجاسة رقم ١٤ عن حسن بن على أو حسين بن على بلفظ:
حدثتنا امرأة من أهلى، قالت: بينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مستلقيًا على ظهره يلاعب صبيًا على صدره، إذ بال، فقامت لتأخذه وتضربه، فقال: دعيه، ائتونى بكوز من ماء، فنضح الماء على البول حتى تفايض الماء على البول فقال هكذا يصنع بالبول، ينضح من الذكر، ويغسل من الأنثى.
(*) كذا بالمخطوطة بينما في المصنف لابن أَبى شيبة "الجهمى".

<<  <  ج: ص:  >  >>