حدثنا عبد الرحيم، عن محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد اللَّه الجهمى أنه حدثته عمته أنها أتت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه إن أمى توفيت وعليها مشىٌ إلى الكعبة نذرًا" فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أتستطيعين تمشين عنها؟ قالت: نعم. قال: فامشى عن أمك، قالت: "يجزئ ذلك عنها, قال: نعم قال: أرأيت لو كان عليها دين قضيته هل كان يقبك منك؟ قالت: نعم. فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فدين اللَّه أحق. وذكر أن أبا حنيفة قال: (لا يجزئ) (ذلك). (*) كذا بالمخطوطة بينما ورد في المصنف لابن أَبى شيبة "حشرج" بدلًا من "خشوع". (٢) من مصنف ابن أَبى شبة جـ ١٢ ص ٥٢٥ كتاب (الجهاد) باب في الغزو بالنساء فقد ذكر الحديث رقم ١٥٤٩٨ عن خشوع بن زياد الأشجعى بلفظ: =