فلما فتح اللَّه عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال. سنن أَبى داود جـ ٣ ص ٧٤، ٧٥ كتاب (الجهاد) باب في المرأة والعبد يُحْذَبان من الغنيمة، فقد ذكر الحديث رقم ٢٧٢٩ عن حشرج بن زياد بلفظ: حدثنا إبراهيم بن سعيد وغيره، أخبرنا زيد بن الحباب، قال: ثنا رافع بن سلمة بن زياد، حدثنى حشرج بن زياد، عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة خيبر سادس ست نسوة، فبلغ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبعث إلينا فجئا فرأينا فيه الغضب، فقال: مع من خرجتن، وبإذن من خرجتن؟ فقلنا: يا رسول اللَّه: خرجنا نغزل الشعر، ونعين (به) في سبيل اللَّه، ومعنا دواء الجرحى، ونناول السهام، ونسقى السويق، فقال: قمن، حتى إذا فتح اللَّه عليه خيبر أسهم لنا كما أسهم للرجال قال: فقلت لها: يا جدةُ وما كان ذلك؟ قالت: تمرًا. (١) مجمع الزوائد للهيثمى جـ ١ ص ٢٥٣ باب ترك الوضوء مما مست النار فقد ذكر الحديث عن محمد بن المنكدر بلفظ: عن محمد بن المنكدر عن أم هانئ أنه أكل كتفًا ثم صلى ولم يتوضأ، يعنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.