للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩٩/ ١١ - "عَنْ حكيمِ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِىِّ، عَنْ جَدَّتِهِ أَنَّهَا رَأَتْ مُعَاذًا في أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عَلَى بَغْلَة رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ يُنَادِى أيها النَّاسُ إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وبِضَاعٍ".

ابن جرير (١).

٦٩٩/ ١٢ - "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحْصَنٍ، عَنْ عَمَّة لَهُ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِبَعْضِ الْحَاجَةِ، فَقَضَتْ حَاجَتَهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-[أذاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ ] قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ: كَيْف أَنْتِ [له]؟ فَقَالَتْ: مَا آلُوهُ إلا ما عَجَزتُ [عَنْه]، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أبْصِرى أَيْنَ أَنْت [فإنه جنتك ونارك] ".

عب (٢).


(١) يؤيد هذا ما ورد فيه من أحاديث متعددة عن ابن عباس وأبى هريرة وغيرهما نذكر منها ما جاء عن ابن عباس في: نصب الراية جـ ٢ ص ٤٨٤ كتاب الصوم.
قال -عليه السلام-: "لا تصوموا في هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وبعال، قلت: روى من حديث أَبى هريرة، وابن عباس، ومن حديث عبد اللَّه بن حذافة، ومن حديث أم خلدة.
وما جاء في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الحج) جـ ٤ ص ٢١ فقد ذكر الحديث بلفظ:
حدثنا أبو بكر، قال: نا وكيع، عن موسىى عبيدة، عن منذر بن جهم، عن عمر بن خلدة الأنصارى، عن أمه قالت: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليًا أيام التشريق ينادى أنها أيام أكل وشرب وبعال - (يعنى نكاح).
(٢) ما بين الأقواس من الكنز حديث رقم ٤٥٨٦٦.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم جـ ٢ ص ١٨٩ كتاب (النكاح) باب حق الزوج على زوجته فقد ذكر الحديث عن حصين بن محصن بلفظ:
(أخبرنى) أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى، ثنا الحميدى، ثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن حصين بن محصن قال:
حدثتنى عمتى قالت: أتيت النبى -صلى اللَّه عليه وآله وسلم- في بعض الحاجة، فقال: أى هذه أذات بعل أنت؟ قلت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>